في عصرنا هذا فإن العلامات والشعارات هي نقطة البيع الوحيدة التي إما تدير/تدمر الأسواق وقيمة الملبوسات. يقال أن معظم الماركات في المقام الأول تبيع منتجاتها بسبب علاماتها وجودة ملابسها. إحصائياً غالبية المصممين ينظرون إلى جودة الملابس قبل الشروع في التصميم للتأكد من جودة الملابس. المصممين من أمثال غوتشي، غيس وأرماني قد أغروا عقلية مستهلكيهم لدرجة أنهم يفترضون أن الماركة لا تحمل في طياتها الموضة فقط بل الجودة أيضاً.
الأشكار الهندسية في تصميم شعار الموضة تحمل بعض السمات، على سبيل المثال المثلث يبرز القوة والحواف تشكل العامل التركيزي للذاكرة.
وقد تطورت أشكال هندسية أخرى لإستعراض أحد أكثر الشعارات شهرة، الدوائر. وذلك لمحيطها (الكروي) الذي يعطي إحساساً مريحاً وهو الشعور الذي تريد تلك الشركات أن تغرسه في مستهلكيها أي أن تنتابهم العاطفة عند النظر إلى شعاراتهم.
لقد ثبت أن هذه الوسيلة هي الأفضل منذ عقود، غير أن تعقيدها يقع في لون خطها والصورة نفسها. الشعار على نحو مخالف يجب أن يكون قادراً على التواصل مع الصورة الرسومية (بشكل كامل أو نصفي) إلا أن الكلمات المجردة بإمكانها أن تعطي نتائج أفضل من خلال تصوير الطبقية والتوجهات مع أسلوب الطباعة السليمة.